حاسبة الحمل وموعد الولادة، لمعرفة موعد الولادة و التغيرات خلال أسابيع الحمل ومعلومات هامة لك ولجنينك.
حاسبة الحمل والولادة
سوف تشعرين بتغيرات في الجسم وذلك خلال الأسبوعين الأولين من الدورة الشهرية، وذلك بعدما يبدأ جسمك الاستعداد للحمل.
يَعتبر معظم الأطباء أن موعد بدء الدورة الشهرية المعتاد كموعد لبداية الحمل، والسبب في ذلك يعود إلى صعوبة تحديد موعد تلقيح البويضة خلال فترة التبويض.
يفرز الجسم خلال الأسبوع الأول من الدورة الهرمون المنشط للحوصلة، الذي يزداد بشكل ملحوظ ويحفز نمو الجريبات المبيضية في المبايض والتي تحتوي على البويضات، بالإضافة إلى إفرازها لهرمون الأستروجين، مما يؤدي إلى إفراز الهرمون الملوتن، الذي يحفز على حدوث التبويض (غالباً في اليوم 14 من الدورة)، ثم تبدأ مستويات الأستروجين بالهبوط ،لكنها تعاود الارتفاع لاحقاً خلال الدورة.
تبدأ البويضة بالنمو في أحد جريبات المبايض لتصبح جاهزة لإطلاقها في منتصف الدورة الشهرية إلى الرحم الذي تزداد سماكة بطانته تحت تأثير هرمون البروجيستيرون، الذي تزداد مستوياته بعد بضعة أيام من انتهاء الدورة، بالإضافة إلى أنه يسهم في إرخاء عضلات عنق الرحم لتسهيل انفتاح قناة عنق الرحم لاستقبال البويضة، كما يجعل الطبقة المخاطية أكثر سيولة لتسهيل عبور الحيوانات المنوية خلالها، وفي حالة عدم حدوث حمل، ينخفض مستوى الهرمونات، وتتحلل البطانة، وتبدأ الدورة من جديد.
حالة الأم
أهلاً بكِ في عالم الأمومة، أنتِ الآن في الأسبوع الأول من الحمل، باقي على موعد الولادة 39 أسبوعًا!
خلال الأسبوع الأول من الحمل، قد تشعرين ببعض الأعراض المعروفة بأعراض الحمل، من بينها:
- انقباض الرحم وألم في أسفل الظهر والبطن على شكل تشنجات.
- انتفاخ البعض بسبب تقلب الهرمونات، وذلك قبل دورتك الشهرية المعتادة.
- ألم في الرأس.
حالة الأم
لن تظهر الأعراض على الفور، ومن الصعب معرفة ما إذا كنتِ حاملًا خلال الأسبوع الثاني من الحمل، ما لم يتوفر ما يكفي من هرمون الحمل في جسمك، وهذا يمكن أن يكتشفه اختبار الحمل المنزلي. يجب أن يحدث هذا في الأسبوع الرابع تقريباً، وهو نفس الوقت الذي قد تفوت فيه الدورة الشهرية. في هذا الوقت تكون مستويات الهرمون مرتفعة بدرجة كافية، بحيث تعطيك بعض أعراض الحمل الملحوظة. تؤكد بعض النساء أنهن لم يبدأن في ملاحظة علامات الحمل المبكرة قبل الأسبوع الرابع.
تحدث الإباضة عادة في نهاية الأسبوع الثاني من الدورة الشهرية (اليوم 14 من الدورة)، لكن فترة الخصوبة تتراوح ما بين 5 أيام قبل التبويض إلى نصف يوم أو يوم بعد الإباضة، حيث يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية داخل رحم المرأة إلى غاية 5 أيام.
من أعراض الحمل الأولى:
• انتفاخ البطن.
• الشعور بالإرهاق والتعب.
• الغثيان الصباحي.
• كثرة التبول.
غذاء الحامل
أنتِ الآن في الأسبوع الثاني من الحمل، باقي لموعد الولادة 38 أسبوعًا! عليك تناول الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد، والسيلينيوم، والزنك، والمنغنيز، والأحماض الدهنية مثل الأوميغا- 3.
يمكنك الاستمرار في تناول الفيتامينات المخصصة لما قبل الحمل، وذلك لكونها تحتوي على الحديد، وفيتامين د، والكالسيوم، وحمض الفوليك، وتناول السبانخ الغني حمض الفوليك.
وضع الجنين
مع اقتراب موعد التبويض تحدث زيادة في إفراز الطبقة المخاطية في عنق الرحم، ويزيد إفراز هرمون الأستروجين من الجريبات المبيضية، حيث تصل مستويات الأستروجين إلى أقصاها عادة في اليوم الخامس من هذا الأسبوع (الثاني عشر من الدورة)، الأمر الذي يحفز إفراز الهرمون الملوتن (LH) الذي يحفز حدوث التبويض، إذ تزداد نسبته بشكل ملحوظ قبل 24 ساعة من التبويض.
يقوم أيضاً جسم المرأة بإفراز هرمون التستوستيرون والذي يصل إلى أعلى مستوياته في فترة الإباضة، وهو الهرمون المسؤول عن الرغبة الجنسية عند كل من الذكور والإناث.
تعتبر نهاية هذا الأسبوع الوقت الأمثل لممارسة العلاقة الحميمة إن كنت ترغبين بالحمل، إذ يحفز الهرمون الملوتن إطلاق البويضة من الجريب المبيضي الأكثر تطوراً، إذ يقوم هذا الجريب بإفراز إنزيمات تقوم بتحليل الطبقة الخارجية له مطلِقاً البويضة إلى سطح المبيض، ثم تنتقل البويضة إلى قناة فالوب التي يحدث فيها التخصيب عن طريق نتوءات موجودة في القناة تعرف بالأهداب.
في بعض الأشهر يتم إفراز أكثر من بويضة واحدة عند بعض النساء، وفي حال تم تلقيح كلا البويضتين يتم الحمل بتوأم غير متطابق.
كما عليك:
• الابتعاد عن القلق، والإجهاد.
• الراحة والحصول على قسط كافٍ من النوم.
• التقليل من المشروبات التي تحتوي على كافيين.
• تجنب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
سوف تشعرين بتغيرات في الجسم وذلك خلال الأسبوعين الأولين من الدورة الشهرية، وذلك بعدما يبدأ جسمك الاستعداد للحمل.
يَعتبر معظم الأطباء أن موعد بدء الدورة الشهرية المعتاد كموعد لبداية الحمل، والسبب في ذلك يعود إلى صعوبة تحديد موعد تلقيح البويضة خلال فترة التبويض.
يفرز الجسم خلال الأسبوع الأول من الدورة الهرمون المنشط للحوصلة، الذي يزداد بشكل ملحوظ ويحفز نمو الجريبات المبيضية في المبايض والتي تحتوي على البويضات، بالإضافة إلى إفرازها لهرمون الأستروجين، مما يؤدي إلى إفراز الهرمون الملوتن، الذي يحفز على حدوث التبويض (غالباً في اليوم 14 من الدورة)، ثم تبدأ مستويات الأستروجين بالهبوط ،لكنها تعاود الارتفاع لاحقاً خلال الدورة.
تبدأ البويضة بالنمو في أحد جريبات المبايض لتصبح جاهزة لإطلاقها في منتصف الدورة الشهرية إلى الرحم الذي تزداد سماكة بطانته تحت تأثير هرمون البروجيستيرون، الذي تزداد مستوياته بعد بضعة أيام من انتهاء الدورة، بالإضافة إلى أنه يسهم في إرخاء عضلات عنق الرحم لتسهيل انفتاح قناة عنق الرحم لاستقبال البويضة، كما يجعل الطبقة المخاطية أكثر سيولة لتسهيل عبور الحيوانات المنوية خلالها، وفي حالة عدم حدوث حمل، ينخفض مستوى الهرمونات، وتتحلل البطانة، وتبدأ الدورة من جديد.
حالة الأم
أهلاً بكِ في عالم الأمومة، أنتِ الآن في الأسبوع الأول من الحمل، باقي على موعد الولادة 39 أسبوعًا!
خلال الأسبوع الأول من الحمل، قد تشعرين ببعض الأعراض المعروفة بأعراض الحمل، من بينها:
- انقباض الرحم وألم في أسفل الظهر والبطن على شكل تشنجات.
- انتفاخ البعض بسبب تقلب الهرمونات، وذلك قبل دورتك الشهرية المعتادة.
- ألم في الرأس.