هل يمكن أن يعاني أي طفل من حساسية تجاه الطعام؟
نعم. ومع ذلك، فإن الأطفال الذين لديهم أحدُ من أفراد الأسرة المقربين مصابٌ بحساسية تجاه الطعام يكونون أكثر عرضة للإصابة. من المهم -بشكل خاص- مراقبة العلامات والأعراض التي تظهر عند هؤلاء الأطفال. يعاني حوالي 3٪ من الأطفال الصغار وحوالي 9٪ من الأطفال في عمر عام واحد من حساسية تجاه طعام واحد على الأقل.
يمكن أن يصاب الطفل برد فعل من تناول طعام فيه مشكلات صحيّ، أو من تناول حليب الثدي الذي يحتوي على البروتينات، التي تأتي من النظام الغذائي للأم. لحسن الحظ، تكون معظم تفاعلات الحساسية تجاه الطعام خفيفة، ومع ذلك، يمكن أن يكون بعضها شديدًا، ويتطلب عناية طبية فورية.
علامات وأعراض حساسية الطعام الخفيفة
يمكن أن تسبب الحساسية الغذائية الكثير من الأعراض، فإذا كان الطفل أصغر من أن يخبرك بما يحدث، فقد لا تعرف بعضًا منها على الإطلاق. قد تكون الأعراض الأخرى ملحوظة، ولكنْ لها الكثير من الأسباب المحتملة الأخرى، مما يجعل من السهل ربطها بشيء آخر تمامًا. الحل هو تدوين الأعراض التي تميل إلى الحدوث معًا، وتدوين ما إذا كانت تظهر بعد تناول الطعام بوقت قصير أم لا، ومن ثم إبلاغ الطبيب بذلك